المشاركات

الرياضه المصريه القديمه

صورة
صدقوا عندما قالوا العقل السليم فى الجسم السليم  هكذا تفاعلت سلامه العقل المصرى ليفرز لنا هذا الابداع الذى نرى شواهده  وما كان يمكن للجسم ان يكون سليما دون الاهتمام بالصحه العامه وبالغذاء المتوازن ومن ثم بالرياضه البدنيه ورغم ان المصرى القديم لم يعرف فى لغته كلمه تعنى رياضه بدنيه الا انه كان مدركا لاهميه الرياضه البدنيه وتحقيق اللياقه الذهنيه والجسديه حتى يمكن ان يؤدى دوره بنجاح فى مجتمعه وعندما اراد المصرى ان يعبر عن رياضه صيد الطيور والاسماك والتى كانت اسيره لديه لاسباب دنيويه ودينيه  فقد استخدم بعض التعبيرات مثل : سخمخ ايب "يسعد القلب" و سجاى حر "يستمتع" وراى بعض الباحثين فى كلمه "حب" والتى تكتب بمخصص الطائر والسمكه مما يعنى "رياضه او لعبه" ووصفوا الالهه"سخمت " ب "سيدة الاحراش" والتى ترجمها البعض "سيدة الرياضه او اللعبه" وها هو الامير جحوتى حتب صاحب المقبره الشهيره فى البرشا يصف نفسه بانه "رجل الرياضه" او الرجل الرياضى واذا كانت مصر القديمه قد سبقت غيرها فى الكثير من مجالات الحياه فكان من بينها

الاعياد المصريه القديمة

صورة
احتوت السنه المصريه على العديد من الاعياد وايام العطلات منها ما ارتبط بتقويم السنه (اول السنه ونصف الشهر وبدايه الفصول) ومنه ما ارتبط بالزراعه (البذر والحصاد والفيضان ) ومنه ما ارتبط بالملك (التتويج والعيد الثلاثينى ) ومنها ما ارتبط بالحياه الجنائزيه اما اعياد الموتى فكانت اسره المتوفى تزور خلالها المقبره لاحضار الطعام له وهو عيد منتشر فى مصر كلها ولقد كانت الاعياد ذات اهميه كبيره فى مصر القديمه حيث جعلها المصرى ايام عطله رسميه لا يذهب فيها العمال الى اعمالهم كما تخبرنا وثائق دير المدينه وقد ذكرت لنا لوحه بالرمو اعياد الالهه مثل عيد حورس وسكر ومين وانوبيس وسشات وقد اشتملت قوائم اعياد المصرى القديم على انواع اخرى من الاعياد : اعياد دينيه واعياد ملكيه ومن امثله الاعياد الدينيه عيد الاله مين ويقام هذا العيد فى الشهر الاول من فصل الحصاد لارتباط هذا الاله بصفه الخصوبه وفى اثناء هذا العيد يطلق الملك مجموعه من الطيور فى اتجاه الشرق والجنوب والغرب والشمال كرمز لتجديد قوته كما كان يتم بناء اشكال مخروطيه ضخمه عيد ابت وهو عيد انتقال امون من معبده فى الكرنك الى معبده فى الاقصر وقد ع

اسرار التحنيط المصرى القديم

صورة
فى اطار ايمان المصرى القديم  بحياه ما بعد الموت حياه ابدية لا موت بعدها سعى الى اتخاذ كل الوسائل اللازمه للحفاظ على جسده سالما لا يمس ومنذعصور ما قبل التاريخ والمصرى القديم حريص على ان يدفن موتاه فى وضع قرفصاء وهو نفس وضع الجنين فى بطن امه معتقدا انه كما بدا حياته جنينا كان لابد ان يدفن على نفس الوضع ليبعث من جديد فى العالم الاخر ولهذا اخذ يهتم بالمقبره التى بدات على شكل حفره اخذ يطورهاعلى امتداد سنوات طويله ثم تطورت من مصطبه فمصطبه مدرجه  فهرم واخيرا الى مقبره منقوره فى الصخر ثم ابدا اهتماما شديدا بالجسد فلفه بالحصير ووضعه فى تابوت من اعواد النباتات ثم تطورت عمليات الحفاظ الى ان وصل الى التحنيط واصبحت التوابيت تصنع من الخشب او تشكل من الاحجار وامتلات المقابر بالاثاث الجنزى وادوات الحياه اليوميه والقرابين من طعام وشراب يستخدمها المتوفى عندما يبعث فى العالم الاخر وزخرف جدران المقابربمناظر تعبر عن انشطه المتوفى فى دنياه واخرى تتعلق بالمعتقدات الدينيه والعبادات والدفن............الخ اذا فمنذ بواكيرالتاريخ المصرى القديم والمصرى يتخذ كل التدابير الممكنه بما فيها حمايه المقبره من

ابرزالمعالم فى معبد دندره

صورة
تقع دندره على الضفه الغربيه لنهر النيل على بعد حوالى 5كم الى الشمال الغربى لمدينه قنا وعرفت فى النصوص المصريه القديمه باسم (تانترت) اى الالهه اشاره الى الالهه حتحور ربه المعبد ثم اصبحت فى اليونانيه تنتريس وفى العربيه دندره وكانت عاصمه الاقليم السادس من اقاليم مصر العليا ورد ذكر دندره فى الاساطير المصريه القديمه على اعتبار انها كانت مسرحا لاحدى المعارك التى دارت بين حورس اله ادفو (زوج حتحور الهه دندره ) وبين ست اله الشر والذى قتل اوزيريس والد حورس وتضم منطقه دندره المعبد الرئيسى الذى كرس للالهه حتحور ومعها زوجها حور بحدتى وابنهما حور احى ثم هناك السور المشيد من الطوب اللبن ومعبدين للولاده الالهيه (ماميزى)  بدئ بتشييد الاول منهما ابتداء من عهد الملك نخت نبف (نختنبو) الاول وساهم بنائه عدد من ملوك البطالمه اما الثانى فقد شيد فى عهد الامبراطور اغسطس هذا بالاضافه الى منشاه تحولت الى كنيسه ومصحه للاستشفاء ومعبد للالهه ايزيس والبحيره المقدسه ومقياس للنيل اما المعبد الرئيسى فهو ايه فى العماره ومثالا فريدا فى الفنون وكتابا شاملا للفكرالمصرى هذا بالاضافه الى انه من احسن المعابد المصريه

المساكن المصريه القديمه

صورة
تضمنت كل مواقع الاستيطان فى مصر من عصور ما قبل التاريخ وعلى امتداد التاريخ المصرى القديم مدينه للاحياء ومدينه للاموات واذا كانت شواهد مساكن الاحياء لا تكاد تذكر قياسا بمدينه الاموات فمنذ عصور ما قبل التاريخ لدينا نماذج لاطلال مساكن من حضاره مرمدة بنى سلامه والبدرى ونقاده وغيرها  ويحتفظ المتحف المصرى وغيره بنماذج من الطين لمساكن من هذه الفتره واحتفظت لنا المجموعات الهرميه وخصوصا فى هضبه الجيزه باطلال لمساكن من الطوب اللبن للعمال والحرفيين والذين شاركوا فى بناء الاهرامات او كانوا يقومون على خدمه الطقوس التى كانت تجرى هناك وكانت المساكن تشيد من الطين واغصان الاشجار ثم من الطوب اللبن بعد ذلك ولدينا مثالا واضحا من الاسره الثانيه عشره فى منطقه اللاهون حيث شيد هرم الملك سنوسرت الثانى وتبلغ مساحه قريه اللاهون حوالى 350مترا مربعا يحيط بها سور سميك من اللبن وكانت مقسمه الى احياء وتفصل بين البيوت شوارع ضيقه وضمت القريه مساكن فقيره فى بنائها وكانت مخصصه للعمال والحرفيين واخرى متوسطه للموظفين وثالثه فخمه لكبار رجال الدوله ويتراوح عدد الغرف من مسكن لاخر حسب الوضع الاجتماعى لصاحب المسكن لكن اصغ

خطوط ولغات حجر رشيد

صورة
ان الدارس للحضاره المصريه لابد وان يختزن فى ذاكرته مجموعه من الاسس وعلى راسها مجموعه من العناصر التى فتحت الباب على مصرعيه لمن يريد ان يعرف شيئا عن الحضاره المصريه هذه العناصر هى الحجر والمكان والزمان والانسان فالحجر من البازلت الاسود والمكان هو رشيد احدى مدن محافظه البحيره واما الزمان فهو(196ق.م )و(1799م) فالتاريخ الاول هو تاريخ تسجيل النص على الحجرفى عهد الملك بطليموس الخامس والتاريخ الثانى فهو عام الكشف عن هذا الحجر من قبل جنود الحمله الفرنسيه اثناء قيامهم بحفر خندق حول قلعه سان جوليان بالقرب من رشيد واما الانسان فهو العالم الفرنسى الشاب شامبليون  من حسن حظ الحضاره المصريه ان كشف عن حجر رشيد عام1799م ذلك الحجر الذى ضم مفاتيح اللغه المصريه القديمه والذى لولاه لظلت الحضاره المصريه غامضه لا ندرى عن امرها شيئا لاننا لا نستطيع ان نقرا الكتابات التى دونها المصريون القدماء على اثارهم فقد حصل الشاب الفرنسى شامبليون كما حصل غيره من الباحثين على نسخه من الحجر وعكف على دراسته مبديا اهتماما شديدا بالخط الهيروغليفى ومعتمدا على خبرته الطويله فى اللغه اليونانيه القديمه وفى اللغات القديمه بو

اهم المناطق الاثريه فى واحه سيوه

صورة
تقع على بعد حوالى320 كم الى الجنوب الغربى من مدينه مرسى مطروح وتربطها بالواحات البحريه والسلوم والفيوم مجموعه من الطرق الصحراويه كما يربطها بمدينه مرسى مطروح طريق يعرف ب(درب المحصحص) وهو الطريق الذى سلكه الاسكندر الاكبر لزياره معبد الوحى للاله امون ويربط سيوه بمنف طريق يمر عبر واحه ام الصغير ويخترق منخفض القطاره حتى يصل الى وادى النطرون ومنه الى منف وهو الطريق الذى سلكه الاسكندر فى رحله عودته من سيوة الى منف واذا كان من الصعب تحديد الاشتقاق اللغوى لكلمه(سيوه) واصلها فان هذه الواحه قد ورد ذكرها فى كتابات الرحاله اليونان والرومان على انها (جوبتر-امون) وعلى الجانب الاخر فقد ورد اسم(ثا) و(ثاى) اكثر من مره على جدران معبد ام عبيده فى اغورمى وفى مقبره (سى-امون) بجبل الموتى وورد هذا الاسم مرتبطا بالالهين امون رع واوزيريس كالهين رئيسين فى المنطقه وربما يشير هذا الاسم الى الواحه او الى المدينه الرئيسيه بها يبدا تاريخ سيوة بعصور ما قبل التاريخ حيث عثر على بعض الادوات الظرانيه تماثل الادوات التى استخدمها الانسان الذى عاش فى وادى النيل فى العصرين الحجرى القديم والحديث ورغم الوجود المصر