المشاركات

مركز المراة عند الفراعنة

صورة
تشهد اسماء الفتيات المصريات ان اغلب اسرهن كانت تتقبل مولد الانثى بقبول حسن   وان كنت اظن وليس كل الظن اثما  ان  المصريين انما كانوا  يفضلون الذكر عن الانثى  وان لم يكرهوا الانثى فقد كان الرجل  يدعو  ابنته حبيبته  ولعل الامر بالنسبه للفراعنه  انما  كان مختلف ذلك انه رغم اعتقاد القوم بان خط العرش  انما ينتقل عن طريق المراة غير انهم  ما  كانوا يتقبلون جلوسها على عرش الفراعنه قبولا حسنا  ومع ذلك فقد وصلت المراة  المصريه الى العرش فهناك الملكه  خنت كاواس  اخر ملوك الاسره الرابعه  وهناك الملكه نيتو كريس اخر ملوك الاسرة السادسه وهناك  الملكه سوبك نفرو اخر ملوك الاسره الثانيه  عشره   وهناك الملكه حتشبسوت من الاسره الثامنه عشره وهناك الملكه تا اوسرت اخر ملوك  الاسرة التاسعه عشره  وان كانت  الوحيده منهن  التى كتب لها نجاحا فى مهمتها   فقد لجات حتشبسوت الى كثير من  الوسائل والاساطير لتثبيت عرشها  فارتدت زى  الرجال واستخدمت ضمير المذكر فى النصوص الرسميه وحين رات ان ذلك لم يات  بالنتيجه المرجوة سارت  فى الشوط الى ابعد  مداه فاشاعات فى الناس اسطوره مولدها الالهى من الاله امون نفسه على جد

تطهير مصر من الهكسوس

صورة
ادخل الهكسوس فى غزوهم لمصر ادوات حرب جديدة لم تكن معروفة من قبل فى  النظام  الحربى المصرى ومن هذه الادوات العربات الحربيه التى تجرها الخيول  والسيوف المستقيمه والمقوسه  والخناجر والحراب ذوات الطرف الطويل والمتسع من  البرونز والحديد كما استخدموا كذلك الاقواس المركبه وكانت تصنع من طبقات من  الخشب واوتار العضلات والقرون وكان يمكن الرمى بهذا القوس الى مسافه ابعد بكثير  من الاقواس العاديه التى كانت مستعمله فى مصر . كما لايمكننا ان نغفل ان غزو الهكسوس لمصر قد وجه انظار المصريين الى نوع جديد  من الحصون فكانت التحصينات التى اقامها الهكسوس مثل تل اليهوديه تختلف عن  التحصينات المصريه ولقد كانت معسكرات الهكسوس عباره عن منشئات مستطيله  الشكل مسوره باسوار من الطين  ويرى بعض الباحثين ان الحصان وربما العربه التى تجرها الخيل قد عرف فى وادى  النيل ويعتمدون فى ذالك على حقيقة  الكشف عن خيول فى مستويات قديمه فى احد  الحصون فى منطقه بوهن ولكن استخدام العربه فى مصر نفسها لم يكن قبل عصر  الهكسوس فلم يكن يوجد على الاثار المصريه ايه نقش لحصان ما على الرغم من ان   ك

دخول الهكسوس مصر

صورة
تجدر الاشاره الى ندرة الوثائق التى تحدثت عن الهكسوس بوجه عام ووجودهم فى  مصر  بشكل خاص وذكرت المصادر ان دخول الهكسوس الى مصر كان فى عهد الملك  توتيمايوس الملك السابع والثلاثين من ملوك الاسره الثالثه عشر فى برديه تورين ولسبب  غير معروف استطاعوا بقوه ان يتملكوا مصر فى سهوله دون ان يضربوا ضربه  واحده  ولما تغلبوا على حكام مصر احرقوا مدائنها بغير رحمه وقوضوا ارض معابد  الالهه وعاملوا المواطنون بعدوان قاسى فذبحوا بعضهم وساقوا زوجات اخرين واخذوا   اطفالهم الى العبوديه وفرضوا الضرائب على مصر العليا والسفلى . ومن المصادر التى اشارت اليهم ماورد عنهم فى المعبد الذى شيدته حتشبسوت  فى بنى  حسن  حيث اشارت اليهم بقولها (لقد اصلحت ماتخرب واقمت ثانيه ما كان اصبح حطاما فى وقت كان الاسيويوين  يقيمون في افاريس فى الدلتا وكان يعيش بينهم المتشردون الذين كانوا يحطمون ما كان  قاما. كانوا يحكمون بدون الاله راع ولم يصدر امره الالهى حتى جاء حكم جلالتى لقد  ابعدت اولئك الذين يكرههم الاله ومحت الارض اثار اقدامهم)  وفى عهد الاسره التاسعه عشر اشارت برديه سالييه الاولى فذكرت( وحينئذ حل بمصر  محنه رهيبه ول

نشاة الاقاليم المصرية وتطورها

صورة
تمثل عملية تاسيس الاقاليم المصرية المرحلة التالية للتجمع القبلى للعشائر فى عصر ما  قبل التاريخ والذى كان نتيجة لنزوع الانسان الفطرى نحو التجمع والاستقراربغية الحصول على اكبر فائدة من الارض  فضلا عن المياه عن طريق الرى والصرف  الواسع النطاق   وتوصلوا الى ان الاقليم يشير الى قسم من الارض وليس الى مجموعة  افراد يرتبطون بالارض والعمل بها  بحيث  يصبح من الضرورى تقسيم الوادى الى قطاعات لاستغلالها  هذه القطاعات هى ذاتها  الاقاليم التى تمثل الاطار الذى ينتظم داخله  الشعب المقيم فيه  بحيث تصبح الارض بملكيتها وزراعتها اهم شئ فى الاقاليم  اما بخصوص تسميه الاقاليم  فكان فى اللغة المصريه القديمه يسمى سبات  وفى القبطيه  tocj      اما تسميه nomes اى اقاليم  فهى مشتقه من كلمة يونانيه و.تعنى مقاطعة اى  اقليم   ولقد كان لكل اقليم شعاره الرسمى الذى كان عادة ما يعلو فوق سارى او عمود  ينتظم فى ثلاثه اشكال تقليديه   فكانت مصر مقسمه الى اقاليم تنتظم فى قسمين كبيرين  الاول هو  تا-شمع اى مصر  العليا ويمتد من اسوان جنوبا وحتى اطفيح شمالا  بمركز الصف  والثانى

علاقة مصر مع سوريا فى عصر الفراعنة

صورة
تشير الادلة الاثرية التى ترجع الى عهد  الاسرة الثالثة الى وجود علاقات بين مصر  وسوريا خلال هذه المرحلة  حيث عثر فى هرم  الملك نثررخت المدرج على تابوت مصنوع من اربعة انواع من الخشب احدهما  مصرى  اما الانواع الثلاثة الاخرى فهى  الارز  والصنوبر والسرو وهى من الاخشاب التى توجد على الساحل السورى  كما عثر فى  جبيل على اوانى حجرية ترجع الى الاسرة  الثالثة وعثر ايضا على قطعة من لوحة قربان فى جبيل ايضا وهى ثؤرخ بالاسرة الثالة  او بداية الاسرة الرابعة ويشير النص المسجل  عليها الى اسم والقاب الموظف المسئول عن الكتبة الملكيين الخاصين بالجالية المصرية  التجارية فى جبيل وازدادت اهمية جبيل فى عهد الملك خوفو حيث اصبحت اكبر ميناء تجارى بين مصر  وغربى اسيا  كما اصبحت السفن التى تتعامل  مع جبيل او المصنوعة من اخشابها تسمى الجبيلية ولقد عثر فى معبد جبيل على العديد  من الاوانى التى تحمل اسماء بعض ملوك  مصر خلال عصر الدولة القديمة واختلفت الاراء حول هذا المعبد فبعض الاراء  تقول  ان هذا المعبد امورى الاصل واراد الملوك  المصريون ان يجاملوا اصحابه فاهدوهم هدايا ثمينة تحمل اسماءهم  واراء اخرى تقول  ا

انواع الخطوط التى استخدمها الفراعنة

صورة
بدات عصور مصر التاريخية اواخر الالف الرابع قبل الميلاد عندما عرف المصرى  القديم الكتابة ومن المحتمل انهم قد بداو بطريقتين وهما طريقة تخطيطية لم يقدر لها  الانتشار واخرى تصويرية استمروا عليها اى التعبيرعن الشئ بصورتة التقريبية  فاللغة المصرية القديمة بدات                                                                اولا: بالخط الهيروغليفى وكان عبارة عن الرسومات والمخربشات التى   نقشها  المصرى على الصخور والتى كانت بمثابة  محاكاة لكل ما يراة الفنان المصرى القديم من حوله فى البيئة فكان يرسمها وينقشها من  حيوان ونبات واشخاص وايضا من ظواهر  طبيعية وبيئية  ليلفت نظر زميله الى هذه العناصر المختلفة اى ان اللغة المصرية القديمة  بدات مادية التعبير بمعنى انه عندما يرسم او ينقش انسان او حيوان فانه يقصد ما يمثله هذا الرسم فى الطبيعة فقط ولا يقصد اى معنى   اخر   توفر ادوات الكتابة شجعت على تطوير الكتابة واهمها ورق البردى  فكان الكاتب  المصرى القديم يكتب بالصورة  فالصورة كانت  بالنسبه له هى الفكره التى كان يريد ان يعبر عنها وكان عليه ان يتحرى الدقه ويتبع  الاساليب المتبع عليها فى تنسيق الصو

النيل عند الفراعنة

صورة
يعد النيل صاحب الفضل الاول فى حياة الاستقرار واقامة المدن وتوائمها على ضفافة  فى حياة هادئة ميسرة وقد ارتبطت حياه  الفراعنة بة ارتباطا وثيقا وليس هذا فحسب بل اصبح يمثل وحدة مصر الحضارية والتى  اذدهرت جلالا مع الايام ويرى بعض الدارسين ان عبارة مصر هبة النيل ليست من قول هيرودوت بل كان اول  من  رددها  هيكاتيوس المليتى   واخذها عنه  هيرودوت وقد اطلق الفراعنة على النيل اسم النهر العظيم تبجيلا وتعظيما له وتنسب الى النيل نشاة القرى فى مصر منذ ان عرف الانسان الزراعة المستقرة وكانت  هذه القرى على حافة الصحراء وليست على  ضفاف النيل مباشرة ولعل الهدف من ذلك لتكون بمامن من الغرق وقت الفيضانات  وغدا النيل مصدر تجمع سكان مصر الاولين وازدادت اهميته فى الاتصال بين مدن  الشمال والجنوب واصبحت الملاحة النهرية  اساس انتشار الحضارة داخل الوادى والسبب الرئيسى فى توزيع العمران بها كما انة  صاحب الفضل فى الوحدة السياسية للدولة  المصرية دون ريب كما اصبح محور الاناشيد الدينية وكذلك الدروس التعليمية خاصة  ما  ينسب ل امنموبى