علاقة مصر مع سوريا فى عصر الفراعنة
تشير الادلة الاثرية التى ترجع الى عهد الاسرة الثالثة الى وجود علاقات بين مصر وسوريا خلال هذه المرحلة حيث عثر فى هرم الملك نثررخت المدرج على تابوت مصنوع من اربعة انواع من الخشب احدهما مصرى اما الانواع الثلاثة الاخرى فهى الارز والصنوبر والسرو وهى من الاخشاب التى توجد على الساحل السورى كما عثر فى جبيل على اوانى حجرية ترجع الى الاسرة الثالثة وعثر ايضا على قطعة من لوحة قربان فى جبيل ايضا وهى ثؤرخ بالاسرة الثالة او بداية الاسرة الرابعة ويشير النص المسجل عليها الى اسم والقاب الموظف المسئول عن الكتبة الملكيين الخاصين بالجالية المصرية التجارية فى جبيل وازدادت اهمية جبيل فى عهد الملك خوفو حيث اصبحت اكبر ميناء تجارى بين مصر وغربى اسيا كما اصبحت السفن التى تتعامل مع جبيل او المصنوعة من اخشابها تسمى الجبيلية ولقد عثر فى معبد جبيل على العديد من الاوانى التى تحمل اسماء بعض ملوك مصر خلال عصر الدولة القديمة واختلفت الاراء حول هذا المعبد فبعض الاراء تقول ان هذا المعبد امورى الاصل واراد الملوك المصريون ان يجاملوا اصحابه فاهدوهم هدايا ثمينة تحمل اسماءهم واراء اخرى تقول ا