المشاركات

اهم المواقع الاثريه فى محافظتى دمياط والبحيره

صورة
تضم محافظه دمياط مجموعه من التلال الاثريه التى ربما يرجع تاريخ بعضها الى العصور المتاخره المصريه القديمه وان كانت الشواهد الاثريه التى عثر عليها فى معظم هذه التلال ترجع للعصرين اليونانى والرومانى ففى مدينه دمياط نفسها عثر على بعض الاثار الصغرى من العصر الفرعونى بالاضافه الى ناووس من الحجر نقل جزء منه الى متحف اللوفر والجزء الاخر محفوظ فى المتحف اليونانى الرومانى بالاسكندريه اما عن التلال الاثريه فمنها تل شطا وتل الكاشف وتل البراشيه وتل  القلعه وتل المعصره وقد حوت معظم هذه التلال كميات كبيره من كسرات الفخار التى تشير الى العصرين اليونانى والرومانى                                       محافظه البحيره تقع المواقع الاثريه فى محافظه البحيره ضمن الاقليم الثالث من اقاليم مصر السفلى والذى يعرف باسم (امنتى اى الغربى )  وكانت عاصمته تعرف باسم (بر-نب -يامو)اى مقر سيد النخيل وتقوم على اطلالها الان قريه كوم الحصن مركز كوم حماده كان الاله الرئيسى للاقليم هو الاله حور ثم عبدت حاتحور فيما بعد  واتسع هذا الاقليم فى العصر الفرعونى ليشمل مساحات شاسعه تمتد فى اتجاه الشمال من حد

اهم المواقع الاثريه فى محافظة الدقهليه

صورة
تضم محافظه الدقهليه العديد من المواقع والتلال الاثريه وكانت تقع معظمها فى اطار  الاقليمين السادس عشر والسابع عشر من اقاليم مصر السفلى ولعل اهم تل الربع وتل تمى الامديد وتل المقدام وتل البلامون 1-تل الربع تبلغ مساحه هذا التل  حوالى 230 فدانا وكان يمتد حتى تل اثار تمى الامديد  الذى كان يعتبره جزء منه ولكن  الارض الزراعيه ومساكن قريه كفر الامير عبدالله بن سلام قد فصلت  التلين عن بعض واصبحت المسافه بينهم لا تتعدى عدة مئات من الامتار تمثل هذة المنطقه عاصمه الاقليم السادس عشر من اقاليم مصر السفلى  وتعتبر من اهم المناطق الاثريه فى الوجه البحرى وكانت مقرا لحكم الاسره التاسعه والعشرون التى حكمت مصر قرابه عشرين عاما واول ملوكها (نفريتس) او( نايف -عاو -رود ) والذى كان له دور فى مقاومه الفرس  وفى العصور المبكره كانت المنطقه تسمى (عانبت) ثم اصبحت (جدت) وكانت مقرا لعباده الاله (امون رع) فى صوره الكبش المقدس الذى يصور براس كبش وجسم ادمى والذى يعرف باسم (با-نب -جدت) وقد ظهرت (جدت) فى قائمه الاقاليم المسجله على المقصوره البيضاء فى الكرنك والخاصه بالملك (سنوسرت الاول) كعاصمه للاقليم الساد

اهم المواقع الاثريه فى محافظة الغربية

صورة
تضم محافظه الغربية فى اطار حدودها الادارية الحالية  اجزاء من الاقليمين  الخامس  والثانى عشر من اقليم مصر السفلى  وتزخر المحافظة بعدة مواقع اثريه لها دور دينى  تاريخى  هام منذ اقدم العصور  وهى 1- صا الحجر   تقع على الضفه الشرقيه لفرع رشيد على بعد7 كم من مدينه بسيون   عرفت فى اللغه المصريه القديمه باسم ساو ثم حرفه الاغريق الى سايس ثم اضيفت فى العربيه كلمه الحجر اشاره الى كثره اطلالها  الحجريه  ولقد كانت مدينه صها الحجر عاصمه الاقليم الخامس من اقاليم الدلتا  ومركز دينيا هاما منذ عصر بدايه الاسرات وتعتبر  الالهه    نيت المعبوده الرئيسيه لهذة المدينه وقد شبهها الاغريق بمعبوداتهم اثينا وكانت تمثل على شكل سيده ترتدى التاج الاحمر وتحمل  سهمين متقاطعين وقوس اشاره لدورها فى شق طريق فرعون عند خروجه للحرب وحمايته  وقد اكتسبت هذه الالهه شهره خاصه فى  السحر والطب مما جعلها الهه حاميه  للاحياء  وكذلك للاموات فهى احدى الالهات الاربع الحاميات اللائى  يحطن بالتوابيت واوانى  الاحشاء  وجدير بالذكر انه ينسب لهذه الالهه اختراع فن النسيج ولذلك كان لمقرها  صا الحجر دورا هاما فى العقائد الجنائزي

مركز المراة عند الفراعنة

صورة
تشهد اسماء الفتيات المصريات ان اغلب اسرهن كانت تتقبل مولد الانثى بقبول حسن   وان كنت اظن وليس كل الظن اثما  ان  المصريين انما كانوا  يفضلون الذكر عن الانثى  وان لم يكرهوا الانثى فقد كان الرجل  يدعو  ابنته حبيبته  ولعل الامر بالنسبه للفراعنه  انما  كان مختلف ذلك انه رغم اعتقاد القوم بان خط العرش  انما ينتقل عن طريق المراة غير انهم  ما  كانوا يتقبلون جلوسها على عرش الفراعنه قبولا حسنا  ومع ذلك فقد وصلت المراة  المصريه الى العرش فهناك الملكه  خنت كاواس  اخر ملوك الاسره الرابعه  وهناك الملكه نيتو كريس اخر ملوك الاسرة السادسه وهناك  الملكه سوبك نفرو اخر ملوك الاسره الثانيه  عشره   وهناك الملكه حتشبسوت من الاسره الثامنه عشره وهناك الملكه تا اوسرت اخر ملوك  الاسرة التاسعه عشره  وان كانت  الوحيده منهن  التى كتب لها نجاحا فى مهمتها   فقد لجات حتشبسوت الى كثير من  الوسائل والاساطير لتثبيت عرشها  فارتدت زى  الرجال واستخدمت ضمير المذكر فى النصوص الرسميه وحين رات ان ذلك لم يات  بالنتيجه المرجوة سارت  فى الشوط الى ابعد  مداه فاشاعات فى الناس اسطوره مولدها الالهى من الاله امون نفسه على جد

تطهير مصر من الهكسوس

صورة
ادخل الهكسوس فى غزوهم لمصر ادوات حرب جديدة لم تكن معروفة من قبل فى  النظام  الحربى المصرى ومن هذه الادوات العربات الحربيه التى تجرها الخيول  والسيوف المستقيمه والمقوسه  والخناجر والحراب ذوات الطرف الطويل والمتسع من  البرونز والحديد كما استخدموا كذلك الاقواس المركبه وكانت تصنع من طبقات من  الخشب واوتار العضلات والقرون وكان يمكن الرمى بهذا القوس الى مسافه ابعد بكثير  من الاقواس العاديه التى كانت مستعمله فى مصر . كما لايمكننا ان نغفل ان غزو الهكسوس لمصر قد وجه انظار المصريين الى نوع جديد  من الحصون فكانت التحصينات التى اقامها الهكسوس مثل تل اليهوديه تختلف عن  التحصينات المصريه ولقد كانت معسكرات الهكسوس عباره عن منشئات مستطيله  الشكل مسوره باسوار من الطين  ويرى بعض الباحثين ان الحصان وربما العربه التى تجرها الخيل قد عرف فى وادى  النيل ويعتمدون فى ذالك على حقيقة  الكشف عن خيول فى مستويات قديمه فى احد  الحصون فى منطقه بوهن ولكن استخدام العربه فى مصر نفسها لم يكن قبل عصر  الهكسوس فلم يكن يوجد على الاثار المصريه ايه نقش لحصان ما على الرغم من ان   ك

دخول الهكسوس مصر

صورة
تجدر الاشاره الى ندرة الوثائق التى تحدثت عن الهكسوس بوجه عام ووجودهم فى  مصر  بشكل خاص وذكرت المصادر ان دخول الهكسوس الى مصر كان فى عهد الملك  توتيمايوس الملك السابع والثلاثين من ملوك الاسره الثالثه عشر فى برديه تورين ولسبب  غير معروف استطاعوا بقوه ان يتملكوا مصر فى سهوله دون ان يضربوا ضربه  واحده  ولما تغلبوا على حكام مصر احرقوا مدائنها بغير رحمه وقوضوا ارض معابد  الالهه وعاملوا المواطنون بعدوان قاسى فذبحوا بعضهم وساقوا زوجات اخرين واخذوا   اطفالهم الى العبوديه وفرضوا الضرائب على مصر العليا والسفلى . ومن المصادر التى اشارت اليهم ماورد عنهم فى المعبد الذى شيدته حتشبسوت  فى بنى  حسن  حيث اشارت اليهم بقولها (لقد اصلحت ماتخرب واقمت ثانيه ما كان اصبح حطاما فى وقت كان الاسيويوين  يقيمون في افاريس فى الدلتا وكان يعيش بينهم المتشردون الذين كانوا يحطمون ما كان  قاما. كانوا يحكمون بدون الاله راع ولم يصدر امره الالهى حتى جاء حكم جلالتى لقد  ابعدت اولئك الذين يكرههم الاله ومحت الارض اثار اقدامهم)  وفى عهد الاسره التاسعه عشر اشارت برديه سالييه الاولى فذكرت( وحينئذ حل بمصر  محنه رهيبه ول

نشاة الاقاليم المصرية وتطورها

صورة
تمثل عملية تاسيس الاقاليم المصرية المرحلة التالية للتجمع القبلى للعشائر فى عصر ما  قبل التاريخ والذى كان نتيجة لنزوع الانسان الفطرى نحو التجمع والاستقراربغية الحصول على اكبر فائدة من الارض  فضلا عن المياه عن طريق الرى والصرف  الواسع النطاق   وتوصلوا الى ان الاقليم يشير الى قسم من الارض وليس الى مجموعة  افراد يرتبطون بالارض والعمل بها  بحيث  يصبح من الضرورى تقسيم الوادى الى قطاعات لاستغلالها  هذه القطاعات هى ذاتها  الاقاليم التى تمثل الاطار الذى ينتظم داخله  الشعب المقيم فيه  بحيث تصبح الارض بملكيتها وزراعتها اهم شئ فى الاقاليم  اما بخصوص تسميه الاقاليم  فكان فى اللغة المصريه القديمه يسمى سبات  وفى القبطيه  tocj      اما تسميه nomes اى اقاليم  فهى مشتقه من كلمة يونانيه و.تعنى مقاطعة اى  اقليم   ولقد كان لكل اقليم شعاره الرسمى الذى كان عادة ما يعلو فوق سارى او عمود  ينتظم فى ثلاثه اشكال تقليديه   فكانت مصر مقسمه الى اقاليم تنتظم فى قسمين كبيرين  الاول هو  تا-شمع اى مصر  العليا ويمتد من اسوان جنوبا وحتى اطفيح شمالا  بمركز الصف  والثانى